يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1960، عاشت الولايات المتحدة الأميركية على وقع الانتخابات الرئاسية الرابعة والأربعين بتاريخها، وبهذه الانتخابات التي ستحدد هوية الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية، اتجه الجمهوريون لترشيح العضو السابق بمجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، ونائب الرئيس، ريتشارد نيكسون (Richard Nixon).وفي المقابل، فضّل الديمقراطيون ترشيح النائب بمجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس جون كينيدي (John F. Kennedy) الذي كان سيصبح أصغر رئيس بتاريخ البلاد في حال انتخابه.وخلال هذه الانتخابات، أثر العديد من المسائل على الناخبين. وفي الأثناء، مثلت الأزمة الاقتصادية أبرز الأشياء التي حددت هوية الرئيس الخامس والثلاثين.ركود أيزنهاورخلال العام 1958، عاشت الولايات المتحدة الأميركية على وقع ركود اقتصادي لقب بركود أيزنهاور نسبة للرئيس الجمهوري دوايت أيزنهاور الذي فاز بولايتين رئاسيتين متتاليتين وأدار شؤون البلاد ما بين 20 يناير 1953 و20 يناير 1961. وخلال تلك الفترة، امتدت تداعيات هذه الأزمة الاقتصادية لتضرب العديد من اقتصادات الدول الأوروبية وكندا التي واجهت بدورها ركودا.إلى ذلك، ظهرت هذه