مع تدفق أعداد كبيرة من النازحين خلال الأسابيع الماضية، هربا من القصف الإسرائيلي العنيف، اكتظت العديد من مراكز الإيواء التي أعدتها السلطات الرسمية والجمعيات في لبنان.فيما عمدت مجموعات قليلة إلى السكن مؤقتا في بعض المباني الفارغة لاسيما في العاصمة بيروت، بموافقة مالكيها.إلا أن بعض النازحين دخلوا إلى أبنية غير مأهولة دون موافقة مالكيها، وهذا ما حصل في منطقة الحمرا اليوم الإثنين.فعمدت القوات الأمنية إلى اخلائهم، إلا أن عددا منهم تمنع فوقعت اشتباكات وتضارب.وعلا صياح بعض الشبان بوجه عناصر الأمن، كما وجه عدد منهم لكمات لأفراد الدرك.في حين أقدم عدد منهم على اشعال الإطارات وسط الطريق."سلاح بين النازحين"من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أن الدولة لن تقبل بأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن السلطات تسعى لنقل النازحين من الطرقات إلى مراكز إيواء وتعمل لإزالة التعديات عن الأملاك الخاصة والعامة.كما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لضمان أمن النازحين ومعالجة اي إمكانية لوقوع أي تطور أمني.إلى ذلك لفت إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على "منع تواجد