عاد القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام 2006 والذي أرسى وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله، إلى الواجهة مع التحركات الدبلوماسية لوقف النزاع الحالي بين الطرفين.على مدى حوالي عشرين عاماً، أتاح هذا القرار الذي اعتمد بالإجماع بعد حرب استمرّت 33 يوماً، تحقيق هدوء هش بين حزب الله وإسرائيل على الأراضي اللبنانية قطعته نادراً مواجهات محدودة وتبادل إطلاق نار عبر الحدود.في تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله "جبهة إسناد" لقطاع غزة ضد إسرائيل من جنوب لبنان. بعد أكثر من سنة، تحوّلت المواجهات إلى حرب مفتوحة.باستثناء وقف إطلاق النار بين الجانبين، لم يطبَّق مضمون القرار 1701 خلال السنوات الماضية، وفق ما ذكّر مؤخراً الموفد الأميركي الخاص آموس هوكستين. وقال هوكستين من بيروت الأسبوع الماضي إن تطبيق هذا القرار هو الأساس لحلّ النزاع الحالي.وينصّ القرار على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وعلى حصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية في لبنان بالجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).ويتواجد عناصر اليونيفيل (حوالي عشرة آلاف جندي) في المنطقة لمراقبة عملية حفظ السلام.وينشر الجيش