بعد فوز أبراهام لينكولن بالانتخابات الرئاسية عام 1860، اتجه العديد من الولايات الجنوبية لمغادرة الاتحاد مفضلة الانفصال وتشكيل ما عرف بالولايات الكونفدرالية الأميركية.وبحلول شهر نيسان/أبريل 1861، اندلعت الحرب الأهلية الأميركية بين الولايات الشمالية والجنوبية.ثم عرفت الحرب الأهلية الأميركية نهايتها خلال شهر أيار/مايو 1865، أي بعد ما يزيد عن 4 سنوات من القتال.وعلى الرغم من تسببها في مقتل ما يزيد عن 600 ألف أميركي، أسفرت هذه الحرب عن إجهاض العبودية بشكل رسمي بكامل أرجاء البلاد، كما منحت ذوي الأصول الإفريقية العديد من الحقوق التي حرموا منها على مدار قرون.الوضع عقب الحرب الأهليةإلا أن عملية إلغاء العبودية وتحرير العبيد لم ترق لجميع الأميركيين.فبالجنوب، رفض البيض ذلك واتجهوا لممارسة ضغوطات ضد ذوي الأصول الإفريقية.وأثناء فترة الانتخابات، لم يتردد البيض الجنوبيون في تشكيل ميليشيات للاعتداء وإرهاب السود أملا في منعهم من ممارسة حقهم الانتخابي.من جهة ثانية، شهدت السنوات التي تلت إلغاء العبودية انتخاب عدد من ذوي الأصول الإفريقية المحررين والبيض المناصرين للمساواة العرقية بمناصب هامة بمختلف أرجاء