بعدما اتهمت المخابرات الأميركية قبل أيام، روسيا ومعها إيران والصين بعزمهم على إثارة انقسام الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، جدّ جديد على الملف."أخبار مزيفة تستهدف الناخبين الأميركيين"فقد كشفت وثائق روسية عن عمل شبكة في موسكو أصبحت مصدرا قويا للأخبار المزيفة التي تستهدف الناخبين الأميركيين.وأظهرت الوثائق أن نائب عمدة مقاطعة بالم بيتش السابق، الذي فر إلى موسكو وأصبح أحد أبرز مروجي الدعاية للكرملين، يعمل بشكل مباشر مع المخابرات العسكرية الروسية لإنتاج مواد مزيفة وترويج معلومات مضللة تستهدف حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقًا لوثائق روسية حصلت عليها وكالة استخبارات أوروبية واستعرضتها عنها صحيفة "واشنطن بوست".كما تابعت أن جون مارك دوغان، الذي خدم أيضا في مشاة البحرية الأميركية وادعى منذ فترة طويلة أنه يعمل بشكل مستقل عن الحكومة الروسية، حصل على تمويل من ضابط من جهاز المخابرات العسكرية الروسي.كذلك دفع بعض الأموال بعد أن بدأت مواقع الأخبار المزيفة التي أنشأها تواجه صعوبة في الوصول إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي الغربية هذا الربيع، فاحتاج مولد ذكاء اصطناعي - وهي