مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما مع اعتداءات المستوطنين المتزايدة على الفلسطينيين.وفي مدينة بيت لحم في الضفة، تنتشر على المدرجات القديمة المزروعة منذ آلاف السنين ممتلكات عائلة مسيحية تعترضت هي الأخرى للاستهداف من قبل المستوطنين على غرار مناطق أخرى مثل مخيم جنين وغيرها من المناطق.سرقة الأراضيفقد كشفت شهادات لسكان المدنية أنه ومنذ اندلاع الحرب رأى المستوطنون الفرصة لسرقة المزيد من الأراضي عندما لم يكن أحد يراقبهم، وفق تقرير لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.وقبل شهرين، زحف مستوطنون يهود يحملون بنادق وسكاكين على قطعة أرض عائلة "قيسية" التي تبلغ مساحتها فداناً واحداً من الزيتون والتين والمشمش والليمون وأقاموا معسكراً هناك.وبدعم من الجيش الإسرائيلي، قام المستوطنون بتحصين المحيط وإزالة كل ما لا يريدونه.مستوطنة "نحال هيليتز"وفي إطار التوسع الاستيطاني في تلك المناطق أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن "أراضي دولة" في الضفة الغربية في العام الماضي بقدر ما أعلنت في العقود الثلاثة السابقة، بحسب منظمة السلام الآن، وهي منظمة