في أسوأ غزو تشهده البلاد منذ سنوات ووسط مخاوف من عجز الدولة عن القضاء على هذه الحشرة بسبب ضعف الإمكانيات، أدى اجتياح الجراد الصحراوي لعدة مناطق في ليبيا إلى إتلاف المحاصيل الزراعية وتضرّر الغطاء النباتي.أسراب جراد تتطايرفقد هاجمت أسراب الجراد عدة بلدات جنوب ليبيا، خاصة سبها وتراغن وتازربو وبراك الشاطئ، إلى جانب مدينتي ترهونة وبني وليد.في حين أطلق المزارعون نداء استغاثة لإنقاذ محاصيلهم الزراعية ومصادر رزقهم، مع استمرار تزايد أعداد الجراد.ووثّق ليبيون مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مجموعات هائلة من الجراد وهي تجتاح وتغطّي مساحات كبيرة من النخيل وتتغذى من النباتات الخضراء.بدوره، أعلن رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي صلاح امبارك، في بيان، أن نحو مليوني شجرة نخيل مصابة بوباء الجراد.وتحدّث عن تفاقم الوضع وازدياد المساحة المصابة، في ظل نقص الإمكانات المخصصة لمكافحة هذا الوباء، مثل آلات وسيارات ومبيدات الرش للتصدي لهذا الوباء، مناشدا الحكومتين في الشرق والغرب بسرعة التدخل.ورغم أن الحل المثالي لوقف زحف الجراد نحو الأراضي الزراعية هو رش المبيدات باستخدام