ظاهرة غير مسبوقة وربما تكون حاسمة في الخامس من نوفمبر المقبل يوم الانتخابات الرئاسية، تشهدها الولايات المتحدة.إذ كشف السباق الانتخابي بين دونالد ترامب وكامالا هاريس عن شرخ كبير بين فئتين من الناخبين، مع اتجاه الشابات بشكل متزايد إلى نهج تقدمي، في حين يسلك الشبان منحى يمينيا.وإن كان الشباب الأميركي يبقى بغالبيته الكبرى مؤيدا للطروحات الديمقراطية واليسارية، فإن الرئيس السابق الجمهوري ونائبة الرئيس الديموقراطية أخذا علما بهذه الدينامية الجديدة، وهو ما يظهر جليا من خلال برنامج حملتيهما لليوم الجمعة.فبعد عدد من اللقاءات مع مؤثرين من محبي الرياضات القصوى والمدافعين عن العملات الرقمية، يحل الرئيس السابق ضيفا في تكساس على جو روغان، صاحب بودكاست شهير يتابعه ملايين المستمعين ويلقى شعبية بصورة خاصة بين الشبان الذكور.ترامب والشبانففي ظل التقارب الكبير بين المرشحين في استطلاعات الرأي، ما يعطي وزنا لصوت كل من الناخبين، يسعى ترامب لتعبئة فئة من الشبان الأميركيين باعتماده خطابا ذكوريا.في حين تتوجه هاريس إلى تكساس، حاملة رسالة تلقى أصداء بين النساء الشابات، ألأا وهي الدفاع عن الحق في الإجهاض بعدما