إن علاقات الصداقة طويلة الأمد تكون عادة عميقة وذات روابط متعددة وأحيانًا معقدة، ولكن يبقى هناك علاقات تأخذ في بعض الأحيان منعطفًا مؤلمًا أو غير صحي، ويمكن أن يكون من الصعب إدراك الوقت المناسب للتراجع، وربما يشعر المرء بالحرج من الابتعاد عن شخص كان قريبًا منه لفترة طويلة.وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Personal Branding Blog، فإن الصداقة ليست مفهومًا واحدًا يناسب الجميع. إنها تتطلب الاحترام المتبادل والتفاهم والجهد.وعلى الرغم من المحاولة الجادة في بعض العلاقات، يمكن ألا تسير الأمور على ما يرام. يمكن أن تتباعد الاهتمامات كثيرًا بحيث يواجه الشخص أحد خيارين: إما أن يتبع مساره الخاص أو يتشبث بالماضي، مما يمنع التقدم.ويشير علم النفس إلى أن علامات رئيسية تكشف أنه قد حان الوقت للتخلي عن الصداقة، كما يلي:1. الافتقار إلى الاحترام المتبادلإن الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة، والصداقة ليست استثناءً. عندما يبدأ الاحترام في التآكل في الصداقة، فهذه علامة واضحة على أن هناك شيئًا غير صحيح. يمكن أن يلاحظ الشخص أن صديقه يتجاهل مشاعره أو آراءه. أو يقلل من شأنه، أو يسخر منه أمام الآخرين، أو ببساطة لا