انضمت الولايات المتحدة إلى مراقبين محليين ودوليين للانتخابات في جورجيا، طالبوا بإجراء تحقيق شامل بشأن ما يتردد عن وقوع انتهاكات خلال سير العملية الانتخابية.وأشار وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في بيان صدر أمس الأحد، إلى أن مراقبين محليين ودوليين اتفقوا على أنه على الرغم من أن الانتخابات كانت "منظمة بصورة جيدة بوجه عام" فإن هناك تقارير تفيد بوقوع مخالفات، خاصة في المرحلة التي سبقت الانتخابات بالإضافة إلى أعمال عنف متفرقة."ليست حرة ونزيهة"وقال: "المراقبون الدوليون لم يصفوا النتائج بأنها حرة ونزيهة".وكان حزب الحلم الجورجي الحاكم قد أعلن فوزه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأول السبت، ولكن الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي رفضت النتائج بسبب ما وصفته بالتزوير واسع النطاق.وأشار بلينكن إلى تقارير قبل الانتخابات تفيد بإساءة استخدام حزب الحلم الجورجي للأموال العامة وشراء الأصوات وترهيب الناخبين- "وهذه كلها عوامل ساهمت في وجود منافسة غير عادلة وقوضت الثقة المحلية والدولية في احتمالية ظهور نتائج عادلة".وأدان بلينكن أي انتهاكات للأعراف الدولية، وحث قادة البلاد على احترام حكم