ينصب الجزء الأكبر من تركيز العالم خلال انتخابات 2024 في الولايات المتحدة على الوضع في حال فاز دونالد ترامب، لكن البعض، وبينهم أشد معارضيه، يتخوفون من تداعيات هزيمته.رفض الرئيس السابق الجمهوري، الذي تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بشكل كبير بينه وبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في السباق إلى البيت الأبيض، الإقرار بأي من هزائمه الانتخابية، وخصوصاً انتخابات العام 2020 الرئاسية.وأحدث إنكاره هذه الهزيمة استقطاباً عميقا في البلاد بينما أثارت محاولاته المتكررة لزرع الشكوك في النظام الديمقراطي الأميركي مخاوف من تكرار مشاهد العنف عام 2021 عندما اقتحم عدد من أنصاره مبنى الكابيتول.وقال المحلل السياسي لدى جامعة بينغهامتون في ولاية نيويورك دونالد نيمان في حديث مع وكالة "فرانس برس": "إذا خسر هذه السنة، فلا شك لدي بأنه سيدّعي وجود تزوير وسيقوم بكل ما في وسعه لتغيير النتائج، وسيرفض حضور مراسم تنصيب هاريس".وأضاف: "هو شخص لا يتقبل الخسارة بصدر رحب، بل لا يقر إطلاقا بهزيمته".وترامب مدان بـ34 تهمة جنائية على خلفية فضيحة مرتبطة بمبالغ مالية دفعها لإسكات نجمة أفلام إباحية خوفاً من إمكان تأثيرها على حملته