لم تمض ساعات على إعلان حزب الله رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، حتى انهالت التعليقات.فقد رأى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "وجود الشيخ نعيم قاسم على رأس حزب الله سيعزز الإرادة في المقاومة"، وفق تعبيره.كما شدد على ثقته بأن وجود شخصية بارزة كقاسم على رأس الحزب سيسهم في تعزيز الإرادة ويواصل المسار.كذلك اعتبر قائد الحرس الثوري حسين سلامي، أن اختيار قاسم يحمل رسالة بأن "فكر المقاومة لا يمكن القضاء عليه"، وفقا لكلامه.بالمقابل، حذرت إسرائيل بأن فترة بقاء قاسم في منصبه أمينا عاما للحزب قد لا تستمر طويلاً إذا لم يغير سياساته.وأضافت في تعليق على صفحة رسمية تابعة للحكومة في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، "قد تكون فترة توليه هذا المنصب الأقصر في تاريخ هذه المنظمة إذا سار على درب سابقيه حسن نصرالله وهاشم صفي الدين".كما أكدت "أن لا حل في لبنان إلا بتفكيك هذه المنظمة كقوة عسكرية"، وفق تعبيرها، ناشرة صورة لقاسم يمسح عرقه، وعلقت عليها "خلال أول خطاب له".بدوره، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف