يجد الناخبون في منطقة رئيسية ضمن ولاية بنسلفانيا الحاسمة أنفسهم أمام موجة من الحملات الدعائية قبيل انتخابات الثلاثاء، فيما ينفق المرشّحون مليارات الدولارات لتعزيز فرصهم بالفوز على الصعيد الوطني.وإلى جانب اللوحات الإعلانية على الطرق وإعلانات الصحف والحملات المستهدفة على الإنترنت، تبقى الإعلانات التلفزيونية مهمة للغاية بالنسبة إلى مساعي المرشحين لتعزيز صورتهم ومهاجمة خصومهم.وأثناء فترة ذروة المشاهدة من الثامنة مساء حتى 23:00 في الأربعاء الأخير قبل يوم الانتخابات، عُرض 22 إعلاناً سياسياً على متابعي قناة تابعة لـ"إن. بي. سي" موجّهة إلى فيلادلفيا ومقاطعات رئيسية حولها تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين.وكانت ثمانية من هذه الإعلانات إما مؤيّدة بوضوح لهاريس أو مناهضة لترامب، وستة ضد هاريس ومع ترامب بينما كانت ثمانية مرتبطة بانتخابات محلية لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ والنائب العام، بحسب تحليل أجرته وكالة "فرانس برس".وبناء على نظام المجمع الانتخابي الأميركي، تحمل سبع ولايات حاسمة وأحياناً مقاطعات ضمن هذه الولايات تأثيراً هائلاً على النتيجة الإجمالية للانتخابات الأميركية.وبُثَّت الإعلانات