كشف تقرير إخباري يمني معلومات عما أسماه "العالم المخفي للحوثيين تحت سطح الأرض"، وطبيعة المُدن العسكرية التي طورتها الجماعة خلال سنوات.ونقل موقع "يمن مونيتور" الإخباري اليمني، عن 12 مصدراً مطلعاً على التفاصيل، أن جماعة الحوثي وبعد إعلان الهُدنة في إبريل/نيسان 2022 وسعت عمليات البناء والتأسيس للقواعد تحت أرضية.. مؤكدة أن معظم أنفاق الجماعة اليمنية تحوّل لبناء مدن عسكرية تحت الأرض، وهي مرحلة جديدة من الحماية لحرب طويلة يتوقع الحوثيون مواجهتها في المستقبل، وكان ذلك بعد مشاركتهم في هجمات البحر الأحمر فيما يقولون إنه دعم للفلسطينيين الذين يواجهون حرباً وحشية وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.وحسب المصادر، فإن الخرق المخابراتي الذي حدث لحزب الله يمثل أكبر هواجس قيادة الحوثيين، وعلى الرغم من أن استهداف المعسكرات والمعامل (المصانع) تحت أرضية يمثل هاجس أقل إلحاحاً في الوقت الحالي إلا أن عديد من قادة الجماعة يرون ضرورية دفعها للأولوية بسبب أن المشاركة الإقليمية للحوثيين طارئة ولم تكن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية قد قامت بعمليات اختراق واسع داخل صفوف الجماعة