يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأميركية وعلى غرار ما حدث في عام 2020، ستحسمها بضع عشرات آلاف الأصوات في ولايات قليلة تشهد منافسة حادة يركز فيها المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس جهود حملتيهما في الأيام الأخيرة.وستحدد 7 ولايات نتيجة الاستحقاق الانتخابي في 5 نوفمبر، إذ إنها لا تصوت بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق مثل كنتاكي أو أوكلاهوما. ويُطلق الأميركيون عليها اسم "الولايات المتأرجحة".كما تقوم الانتخابات الرئاسية الأميركية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين.فيما يتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز.- بنسلفانيا (19 صوتاً في المجمع)لطالما كانت هذه الولاية التي تشهد المنافسة الأكبر تميل للديمقراطيين. لكن ترامب فاز في بنسلفانيا بفارق ضئيل عام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن سنة 2020.تشتهر الولاية بمدن "حزام الصدأ" مثل