أملا في الفوز بالسباق الرئاسي وبلوغ البيت الأبيض، لم يتردد المرشحون في القيام بالعديد من الأغراض الدعائية ومهاجمة بعضهم البعض عن طريق تبادل التهم حول مسائل وقضايا متعلقة إما بالسياسة الداخلية أو الخارجية. ومن بين الوسائل الدعائية التي لجأ لها المرشحون تبرز الإعلانات التلفزية.فبينما وصف بعضها بالعادي والمثير للإنتباه، وصف البعض الآخر بالغريب من حيث المحتوى وطريقة الترويج. وإضافة للإعلان التلفزي الغريب الذي قدمته هيلاري كلينتون سنة 2008، خلال الإنتخابات التمهيدية، الذي حمل عنوان الثالثة صباحا، يذكر التاريخ العديد من الإعلانات الأخرى التي جاءت لتثير استغراب عدد كبير ممن تابعوها.آيك رئيسا (Ike for President)مثّل الإعلان التلفزيوني "آيك رئيسا"، أو كما يلقب أيضا بأنا أحب آيك (I Like Ike)، واحدا من أغرب الإعلانات الدعائية خلال الانتخابات الرئاسية عام 1952.فخلال تلك السنة، تم تصوير هذا الإعلان لصالح حملة دوايت أيزنهاور (Dwight D. Eisenhower). وقد عمل على انتاج هذا الإعلان كل من جاكلين كوشران (Jacqueline Cochran)، المساعدة بحملة أيزنهاور، وروي ديزني (Roy O. Disney) الذي كان مسؤولا بمؤسسة والت