أدرك يوآف غالانت أنه كان يعيش أيامه الأخيرة في منصب وزير الدفاع بعد أن أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول محاولة لإقالته العام الماضي بسبب بعض من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق.ورغم تراجع نتنياهو عن موقفه آنذاك، فإن العلاقات بين الرجلين لم تعد إلى سابق عهدها منذ ذلك الحين واستمرت المشاحنات بينهما مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني.وانتشرت شائعات كثيرة عن أن غالات في طريقه لترك منصبه لكنه رفض الرحيل وظل شوكة في خاصرة نتنياهو ودافع عن اتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة ودخل في مناوشات مع أحزاب أخرى في الائتلاف الحاكم بشأن تجنيد اليهود المتزمتين دينياً في الجيش.وفي بيان بثه التلفزيون بعد إقالته أمس الثلاثاء، قال غالانت إن إسرائيل تسير عبر ضباب المعركة و"ظلام أخلاقي"، داعياً إلى إعادة الأسرى وإلى سن قانون لتجنيد اليهود المتزمتين دينياً وتشكيل لجنة للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر 2023. وأنهى بيانه بإلقاء التحية العسكرية.وكما هو الحال مع نتنياهو، فإن مسيرة غالانت المهنية تأثرت بأحداث السابع من أكتوبر 2023، عندما هاجم مسلحون من حركة حماس بلدات إسرائيلية، مما