بعد ليلة بلا نوم أمضاها أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية، نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس الأربعاء، ومن دون أن تسميه، استنتاجات عدة ملخصها أن "هناك مجالا للتفاؤل" بعد أن وضع نتنياهو كل رهاناته على فوز ترامب، وهي النتيجة المفضلة لديه، برغم توترات سابقة وتصريحات غير ممتعة لترامب عنه.ويعتبر نتنياهو أنه يستطيع العمل بشكل جيد مع ترامب، ويعتقد أن الذين يؤثرون عليه "هم على الجانب الصحيح" بالمقارنة مع الإدارة الديمقراطية التي احتقرته وسعت إلى سقوطه، لذلك فهو مقتنع بأن ترامب هو الخيار الصحيح لإسرائيل. ولكن ماذا يعني هذا لإسرائيل؟ أولا، من الضروري أن ندرك أن البلاد تدخل فترة حرجة، فمن الآن الى حين تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، يتمتع بايدن بسلطة كاملة للتصرف الذي يتوجب على إسرائيل أن تفكر في إمكانية أن يستخدمه هذه المرة لتصفية الحسابات مع نتنياهو.خشية من آخر شهرين لبايدنويشعر المسؤولون بالقلق من تكرار ما حدث، حين قرر مجلس الأمن في 23 ديسمبر 2016 خطوة غير عادية بالامتناع عن استخدام حق النقض الأميركي، وكان الرئيس أوباما في