بينما كان العالم يتابع انتخابات الرئاسة الأميركية خلال الساعات الماضية، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الفرصة لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان من بين الوزراء الإسرائيليين الذي تفضل إدارة بايدن والجيش الأميركي الحوار معهم.إلا أن قرار الإقالة هذا لم يحظ على ما يبدو بتأييد الشارع الإسرائيلي الذي تظاهر عدة آلاف منه في وقت متأخر من يوم الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد قرار الإقالة.كذلك أظهر استطلاع حصري أجرته "i24NEWS" بالشراكة مع معهد "ماجار موخوت" أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين لا توافق على القرار.وكشف الاستطلاع الذي شمل 502 مشارك، أن 52% من الإسرائيليين يعتبرون قرار الإقالة غير مبرر، بينما يؤيد القرار 32% فقط."دوافع نتنياهو سياسية"إلى ذلك سلط الاستطلاع الضوء على الأزمة السياسية المتنامية في ظل الصراع المستمر، حيث يعتقد ما يقرب من نصف (49%) من المشاركين أن دوافع نتنياهو لقرار الإقالة كانت سياسية، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بقانون التجنيد واستقرار حكومته الائتلافية.ويتناقض هذا بشكل حاد مع "الاختلافات المهنية" التي ذكرها نتنياهو كسبب لإقالة غالانت.في الأثناء