تستغل قارئات الطالع في غرب افريقيا ظاهرة القلق الاجتماعي واشتداد وطأة الخوف من المستقبل وغياب افق لحل المشاكل الاجتماعية التي يتخبط فيها الكثيرون، للترويج لأنفسهن وقدراتهن على قراءة الطالع من اجل كسب الكثير من المال.وتحظى قارئات الطالع بمكانة خاصة في مجتمعات غرب افريقيا حيث نجدهن في الاسواق وعلى قارعة الطريق وبالبيوت سواء مستضيفات او زائرات حتى في المؤسسات الرسمية ودوائر العمل يتسللن ليعرضن خدماتهن بكل مكان وبدون خوف او متابعة، بل انهن مطلوبات لدى الكثير من السكان المحليين الذين اعتادوا على جلسة عابرة مع قارئة الطالع وقتما سمحت الظروف بذلك.يتواجدن في كل مكانفي هذا الصدد يقول بابوبكر تاجر في السوق الرئيسي بالعاصمة السينغالية دكار، قارئات الطالع من مكونات أي سوق هنا.. كالباعة الجائلين وبائعات الاكلات السريعة الجاهزة والفول السوداني..". ويضيف "الاقبال عليهن هو اساسا من اجل الاستمتاع بالحديث وتبادل الاخبار اليومية وبعض النكات... اما قراءة الطالع فهي موهبة تملكها بعضهن وتجدنها فيما البعض الاخر يتخذها فقط لكسب القليل من المال".ويقول في حديثه لـ "العربية نت" "اعتدنا على قارئة الطالع بيننا فهي