لا يبدو كيليان مبابي ذات اللاعب الذي طارده ريال مدريد سنيناً، إذ أصبح "اليأس" يتملكه في الفترة الأخيرة وهو ما دفع مسؤولي النادي الإسباني إلى الشعور بالقلق بسبب مشاكله خارج الملعب و"اختناقه" في خانته الجديدة مع الفريق.وهز مبابي الشباك آخر مرة يوم 19 أكتوبر الماضي أمام سلتا فيغو، وبعدها أمضى 4 مباريات لم يعرف طريق المرمى خلالها، وأحد تلك المواجهات كانت الكلاسيكو التي شهدت وقوعه بمصيدة التسلل عدة مرات جعلته مثار سخرية من الإعلام والجماهير.ولاحظ مسؤولو ريال مدريد لغة جسد مبابي في الفترة الأخيرة، فهو "يأئس" للغاية يرفع ذراعيه إلى الأعلى عندما لا يمرر له أحد زملائه الكرة، ويطالب الحكم بركلات ركنية عندما يفقدها، إذ يبدو أنه لا يتعامل جيداً مع صيامه الطويل عن تسجيل الأهداف.وكشفت صحيفة "ماركا" أن ريال مدريد حاول دعم نجمه في مباراة أوساسونا الأخيرة، إذ نطق المذيع الداخلي اسمه كآخر لاعب بدلاً من فينيسيوس، واختاره النادي ليكون صورة المباراة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهتفت الجماهير تحييه في الملعب، بل أن كارلو أنشيلوتي وضعه في الجانب الأيسر وهو مكانه المعتاد مع باريس سابقاً ومنتخب فرنسا، لكن