في خطوة رآها مراقبون تعزيزاً للصراع القائم في البلاد، انتخب المجلس الأعلى للدولة، الثلاثاء، محمد تكالة رئيسا له، في جلسة وصفت بـ"غير القانونية"."غير قانونية"فقد تنافس على الرئاسة 3 مرشحين، حصل بها تكالة على 55 صوتا، بينما تحصلت المرشحة نعيمة الحامي على 8 أصوات، والمرشح إدريس بوفايد 5 أصوات، وذلك في جلسة حضرها 72 عضوا فقط وغاب عنها نصف الأعضاء.وعقدت هذه الجلسة التي اعتبرت "غير قانونية" لعدم اكتمال النصاب، وتم خلالها اختيار تكالة لرئاسة مجلس الدولة رغم الصراع المستمر بينه وبين خالد المشري على المنصب، وانقسام المجلس بين أعضاء مؤيدين للمشري وآخرين لتكالة.أتت هذه التطورات بعد أشهر على اندلاع الأزمة في أب/أغسطس الماضي، عندما صوّت المجلس على اختيار خالد المشري رئيسا له بعد حصوله على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، قبل أن يتفجرّ جدل واسع حول قانونية تصويت أحد الأعضاء بعد كتابته اسم محمد تكالة في غير المكان المخصص، تم على إثره اللجوء إلى القضاء، الذي قبل طعنا قدمه تكالة ضد المشري.إثر ذلك، أعلن المشري تعليقه أداء مهام رئيس المجلس الأعلى للدولة مؤقتا امتثالا لحكم القضاء، وإلى حين الفصل النهائي في