أثار نفي وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق وجود جنود أوكرانيين في بلاده، اهتمام المراقبين والمهتمين بسعي أوكرانيا للتغلغل في مناطق نفوذ روسيا بغرب أفريقيا ومحاولاتها المستمرة التحالف مع أصدقاء روسيا التقليديين بهذه المنطقة النائية عن نفوذ وحدود البلدين.ورأى البعض ان نفي الوزير لوجود تعاون عسكري بين بلاده وأوكرانيا في اجتماع رسمي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يؤكد أكثر مما ينفي ذلك خاصة بعد افتتاح السفارة الأوكرانية بنواكشوط وترحيب وزير الخارجية الموريتاني بالتعاون الوثيق مع اوكرانيا واحتفائه بأول مكالمة هاتفية له مع نظيره الأوكراني ديميترو كوليبا بقوله "صنعنا التاريخ اليوم مع نظيري الأوكراني".حيث رأى البعض حينها أن الوزير لم يوفّق في التعبير وأن احتفاءه بهذا الشكل بأول اتصال هاتفي بهذا المستوى "غير مناسب" وأنه بمثابة رسالة صريحة لقبول نواكشوط توثيق علاقاتها بكييف على حساب مصالح موسكو.وأثير قبل أشهر الجدل عن وجود عسكريين أوكرانيين في موريتانيا، يأتي ذلك في وقت لم تخف فيه كييف رغبتها في تعزيز علاقاتها بدول المنطقة واعترافها بارسال عسكريين لتدريب متطرفين بكل من مالي