كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يرسم استراتيجية معقدة مثل لعبة الشطرنج لإعادة إحياء العلاقات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خصوصا بعد دعم ترامب المفترض لإسرائيل خلال فترة ولايته الأولى، بحسب ما يمكن استنتاحه من تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء، وفيه الكثير عن "مناورات" أبو مازن قبل وبعد فوز ترامب.قبل الإدلاء بالأصوات في الولايات المتحدة، كان محمود عباس يضع الأساس للتواصل مع ترامب، وغالبا ما كان رجل الأعمال اللبناني- الأميركي، مسعد بولس، والد زوج ابنة ترامب تيفاني، يلعب دور الوسيط بعد أن أصبح لاعبا محوريا في الدائرة الداخلية لترامب منذ زواج ابنه مايكل في 2022 من تيفاني.والمعروف عن بولس أنه كان مؤيدا دائما لترامب منذ البداية، وأصبح منخرطا أكثر وبشكل متزايد في السياسة الأميركية بعد لقائه به في عيد الميلاد عام 2019 في البيت الأبيض. ثم تضخم نفوذه بعد زواج ابنه من ابنة ترامب الصغرى، وبلغ ذروته حين قام بدور مهم خلال حملة ترامب الانتخابية، حيث نجح باستقطاب الناخبين العرب الأميركيين في الولايات المحورية.نية ترامب.. إنهاء الحروبوكان عباس التقى ببولس على هامش الجمعية العامة