يعرف بسجله المثير للجدل، فجاء إعلان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن ترشيح النائب، مات غيتز، لمنصب وزير العدل، ليثير جدلا أوسع بأوساط الحزب الجمهوري، ومع أن غيتز، المحامي والنائب عن ولاية فلوريدا، معروف بولائه الكبير لترامب، بيد أن سجله المثير للجدل وتحقيقات لجنة الأخلاقيات الجارية بشأنه جعلت من ترشيحه لأعلى منصب قضائي بأميركا، محل سخط حتى من بعض زملائه الجمهوريين.واعتبرت وسائل إعلام أميركية أن الطريق أمام غيتز، الذي قاد عملية إقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، محفوف بالمطبات للحصول على تأكيد مجلس الشيوخ لمنصبه الجديد، إذ يحتاج إلى دعم غالبية السيناتورات الجمهوريين، في وقت عبر فيه العديد منهم عن تحفظات قوية على ترشيحه، واصفين اختياره بأنه "صادم" و"غير جدي".نجم التيار المحافظويمتلك غيتز خلفية قانونية، إذ تخرج في كلية "وليام آند ماري" للحقوق عام 2007، وهي واحدة من أقدم كليات القانون في أميركا. وعمل بعدها في مكتب محاماة في فورت والتون بيتش بفلوريدا.ودخل غيتز عالم السياسة متبعا خطى والده قبل أكثر من عقدين. إذ بعد فترة قضاها في مجلس نواب ولاية فلوريدا، نجح في 2016 في الوصول إلى