قال مسؤول في حملة هاريس إن مخاوف كامالا هاريس من رد فعل التقدميين قتلت خطتها للظهور في بودكاست جو روغان، مما ألقى الضوء على قرار أغضب بعض الديمقراطيين الذين يترنحون بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات.وناقشت حملة هاريس وروغان، الذي لديه جمهور أكبر من جمهور العديد من الشبكات التلفزيونية، مقابلة عبر البودكاست وهي خطوة كان يأمل بعض الديمقراطيين أن تساعد هاريس في الوصول إلى الشباب الذين كانوا ينجذبون نحو ترامب.وقالت جينيفر بالميري، كبيرة مستشاري زوج هاريس، دوغ إمهوف، إن المحادثات تعثرت بسبب المخاوف بشأن كيفية النظر إلى المقابلة داخل الحزب الديمقراطي، وفقا لصحيفة فاينشيال تايمز.وقالت بالميري يوم الأربعاء: "كان هناك رد فعل عنيف مع بعض موظفينا التقدميين الذين لم يرغبوا في أن تكون هناك، وكيف سيكون هناك رد فعل عنيف".وتعتبر بالميري، التي عملت سابقا في البيت الأبيض ولحملة هيلاري كلينتون لعام 2016، وهي من بين أوائل المسؤولين من حملة هاريس الذين دخلوا في التفاصيل بشأن قرار يخشى بعض الديمقراطيين من أن يكون قد ساهم في خسارتهم.وبعد أكثر من أسبوع بقليل من هزيمة هاريس الثقيلة، يبحث الحزب عن كبش فداء، حيث