تكررت واقعتين لتشويه أخلاق المصريين خلال أيام قليلة، فبعد واقعة طبيبة كفر الدوار وسام شعيب التي فضحت وكشفت أسرار المرضى، كانت واقعة طبيبة التحاليل. هذا التكرار دفع المصريين للتساؤل حول ما إذا كانت هناك حملة ممنهجة لضرب وتشويه أخلاق المصريين، أم أن الأمر صدفه، ولماذا الآن؟حروب الجيل الخامسفي هذا الصدد يقول المدير الأسبق للمكتب العربي للإعلام الامني بمجلس وزراء الداخلية العرب، اللواء مروان مصطفى في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"و"الحدث.نت"، إن أحد أهم الأسلحة في حروب الجيل الخامس هي هدم وتفتيت المجتمعات من الداخل، من خلال إثارة الشائعات وترويج الأكاذيب والضلالات والنعرات، وإثارة الشكوك التي تفسد التركيبة الإجتماعية والنفسية والأخلاقية داخل المجتمعات، وزعزعة الثقة في عقائدها الدينية وثوابتها وأنظمتها السياسية والمجتمعية.توقيتات مدروسةوأضاف الخبير المصري، أن هناك أجهزة وخبرات كبيرة ومتخصصة تلعب مع دول المنطقة هذا الدور الهام وخصوصاً مع دولنا في توقيتات مدروسة، عن طريق إستغلال هشاشة بعض النفوس المريضة، والجماعات الكارهة والحاقدة وإستغلال الإنتشار الواسع المنفلت لوسائل التواصل الإجتماعي، وضعف