تواجه فرنسا اتهامات متلاحقة حول دعمها للتنظيمات المسلحة بالساحل الإفريقي بعد خروج قواتها القسري من مالي والنيجر وبوركينافاسو، فلا تنفك هذه الدول الثلاث عن كيل التهم لباريس خاصة بعد أن نجحت الجماعات المسلحة في تنفيذ عمليات نوعية ضد جيوش تلك الدول رغم استفادة هذه الأخيرة من خدمات وخبرات الفيلق الإفريقي الروسي.فهل تساعد فرنسا عبر وسطاء المجموعات المسلحة في الساحل؟ وما أسباب الضجة التي تملأ وسائل التواصل الاجتماعي بعد كل هجوم مسلح على الجيوش النظامية ولوم فرنسا على الفوضى في المنطقة رغم انسحابها منها؟صمت باريستلتزم باريس الصمت تجاه كل الانتقادات الحادة التي توجه إليها بدعم المجموعات المسلحة وتمرير معلومات استخباراتية مهمة لها عبر وسطاء، وبعد كل هجوم دقيق تنفذه الجماعات المتطرفة يخرج الخبراء العسكريون في دول الساحل ليؤكدوا ان الهجمات دقيقة للغاية وأنها تمت بناء على معلومات استخباراتية حساسة لا تعرفها إلا فرنسا التي سبق أن اختبرت المنطقة وعملت فيها على محاربة الإرهاب لما يقارب العقد من الزمن.ويرى المراقبون أن السلطات المحلية بدول الساحل لم تقدم أدلة حول تورط فرنسا في تسيير عملاء متمركزين في