على أهمية اللقاءين الرسميين لمستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتأكيده أن طهران تؤيد ما يقرره لبنان حيال تطبيق القرار 1701، كان له لقاء في مقر سفارة بلاده في بيروت مع ممثلين للأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية التي تدور في فلك طهران.من حيث الشكل، برزت تجربة لاريجاني ومشواره السياسي والديبلوماسي الطويلين أكثر من رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف (حيث تسلم لاريجاني هذا المنصب في أكثر من دورة) ووزير الخارجية عباس عراقجي عندما أحدثا عواصف من الأسئلة والردود في بيروت إبان زيارتهما الأخيرتين إلى بيروت. وتحدث لاريجاني بالفارسية ومن دون أن يترجم له المترجم أسئلة المشاركين لأنه يفهم العربية جيداً.وحصلت "العربية.نت" على تفاصيل لقاء لاريجاني في السفارة، والتي ركزت على النقاط الاتية:- رفض كل ما يتم تناوله في وسائل إعلامية ودبلوماسية عن أن طهران تخلت عن دعم حزب الله "بل على العكس، فإن القيادة الإيرانية ستستمر في دعم المقاومة في لبنان في وجه إسرائيل والتصدي لأطماعها"، بحسب ما قاله المسؤول الإيراني.- لا تعترض إيران على