خرج أهالي مدينة تاورغاء الليبية بكافة مكوناتهم في احتجاجات ضدّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بعد إصداره قراراً يقضي بضمّها وإلحاقها إدارياً إلى مدينة مصراتة، مطالبين بإلغائه ومنحهم الاستقلالية الإدارية والسياسية.ونصّ قرار الدبيبة على إنشاء عدة فروع بلدية، لكنّه تضمن إلحاق تاورغاء ببلدية مصراتة، وهي الخطوة التي أثارت استياء وغضب سكّانها، خاصة في ظل علاقة العداء بين المدينتين، رغم توقيع اتفاق للمصالحة بينهما، قبل 6 سنوات.وأعلن أهالي المدينة، في بيان الثلاثاء، رفضهم ضم مدينتهم كفرع بلدي لمصراتة، مطالبين بتمكينهم من الاستقلالية الإدارية وبحقهم الانتخابي، والتدخل لإعادة إعمارها وتحسين معيشتهم.وأشار الأهالي إلى أن "مدينة تاورغاء لم تدخل الانتخابات الماضية مع بلدية مصراتة"، وإلى أنهم "مع التعايش السلمي مع كل المدن المجاورة على أن تبقى مدينة تاورغاء مستقلة إدارياً أسوة ببقية المدن الليبية الأخرى".وفي 2018، تمّ إبرام ميثاق للمصالحة بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، بعد نحو 7 سنوات من القطيعة، على خلفية مساندة تاورغاء كتائب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وضلوع أبنائها في قتل العديد