فتحت النيابة العامة في تونس تحقيقا، بعد تعرّض القيادي السابق بحركة النهضة ورئيس حزب "العمل والإنجاز "عبد اللطيف المكي، لاعتداء عنيف بواسطة مادة سائلة حارقة خلال تواجده بمنزله بمنطقة الوردية ضواحي العاصمة تونس.وأوضح الحزب، في بيان الأربعاء، أن المكي أصيب بحروق على مستوى العينين والرقبة والوجه استوجبت نقله إلى المستشفى، بعد إقدام جاره، مساء أمس الثلاثاء، على سكب مادة حارقة عليه أثناء تواجده في بهو منزله، بسبب خلافات بينهما، وبعد رفع عدد من القضايا ضدّه وإخوته.واتهم الحزب، السلطات الأمنية والقضائية، بالتراخي وعدم الحزم في تطبيق القانون وعدم الجديّة في التعامل مع الشكايات التي قدمّها رئيسه عبد اللطيف المكّي، معتبرا أن ذلك "زاد من تشجيع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم وإلحاق الأذى به وبعائلته".وكان المكي قياديا بارزا في حركة النهضة، لكنه خرج من الحزب وأسس حزبا آخر، ومع ذلك لا يزال يحظى على نطاق واسع بدعم من أنصار الحزب الإسلامي، شغل منصب وزير الصحة بين 2011 و2014 وكان نائبا بالبرلمان.ترشح المكّي للانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر أكتوبر الماضي وفاز بها الرئيس قيس سعيّد، لكن الهيئة