شهدت ليلة أمس هدوءا حذرا في منطقة منبج بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المدعومة من تركيا، وسط انخفاض في وتيرة الاشتباكات، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.وأوضح مراسلنا ارتفاع أعداد الجنود الأميركيين في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، حيث دخلت شاحنات محملة بالذخيرة وطائرات الشحن لتوزع لاحقا على مناطق قواعد التحالف الدولي.كما أضاف أن هناك تغيرا في طريقة التغير الأميركي في كوباني، حيث يرجح أن الأميركيين يبحثون عن إقامة قاعدة هناك.سقوط الهدنةوكانت الهدنة بين "قسد" وتركيا قد سقطت نهائياً أمس، حيث قصفت المدفعية التركية مواقع لـ"قسد" قرب سد تشرين في منطقة منبج، وفق مراسل العربية/الحدث.وتتصاعد حدة الأعمال القتالية في شمال سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".وتعهدت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، الخميس، بقتال تركيا والجماعات التي تدعمها في مدينة عين العرب (كوباني) بشمال سوريا.وكانت كوباني مسرحا لمعركة كبرى بين القوات