منذ إصدار وزير التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة نذير محمد القادري قبل أيام قليلة قرار تجميد عمل الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، فتحت جراح مئات الطلاب في البلاد.فلطالما كانت تلك المؤسسة مصدر إزعاج وغل بين طلاب الجامعات السورية، ناهيك عن افساد المؤسسات التعليميةولم يوضح القرار، الصادر الخميس 26 من كانون الأول، أي تفاصيل إضافية حول إحداث كيان بديل عن الاتحاد، أو مصير الأشخاص الذين كانوا يديرونه، لكنه فتح جدلا كبيرا بين الجامعيين.فقد أوضحت طالبة بكلية الإعلام جامعة دمشق لـ"العربية.نت"، أن ذاك الكيان لطالما تسبب باعتقال طلاب وتسليمهم لأفرع الأمن على يد زملائهم، ما خلق حالة جدل وتوتر لا توصف بين الطلاب.تقارير كيديةوأضافت أن كثيرا من التقارير كانت كيدية، إذ كانت تقدّم للاتحاد ويتم التعامل معها دون أي تأكيد.كما أشارت إلى أن أي طالب جامعي منتسب للاتحاد أو له علاقات مع القائمين عليه كان يستطيع بكل بساطة تقديم تقرير كيدي قد يكون وراءه مشكلة شخصية.وأكدت أن هذا كان حال الطلاب طيلة السنوات الماضية." أفسد التنظيمات"بدوره، رأىطالب بكلية الطب في جامعة دمشق، أن الاتحاد لم يكن فقط كفرع أمني، بل أحد