يبدو أن عجائب مزوري الجنسية الكويتية لا تنتهي بل يوماً بعد الآخر تتكشف غرائبها في خضم رغبة سلطات البلاد الأمنية تشديد إجراءات حمايتها من العابثين، وملاحقتهم.إذ أظهرت بعض الوقائع لجوء المزورين إلى حيل غريبة لاتكاد تصدق من أجل الحصول على امتيازات الجنسية الكويتية. فقد تمثلت بعض تلك الغرائب في حالة إحدى الشخصيات التي أُسقطت عنها الجنسية، بعدما كٌشفت حيله من قبل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية. إذ تبيّن أن الرجل متوفى في الأوراق الثبوتية الكويتية، بينما يعيش في الوقت ذاته باسم مختلف في دولة خليجية أخرى!..فكيف بدأت هذه القصة المثيرة للانتباه؟ بينت وقائع هذه القضية قصة رجل وُلد في عام 1964 وتقدم للحصول على الجنسية بعمر 30 أي عام 1994، ما حمل تساؤلات عدة تجاه سبب تأخيره لإثبات جنسيته، وفق صحيفة الرأي الكويتيةكما أشارت الصحيفة إلى أن هذا الرجل حينما أراد استخراج أوراق الجنسية قدّم إلى السلطات الكويتية حججاً غير منطقية بشأن تأخره طوال هذه الأعوام.ثم اضطر إلى مضاعفة تحايله حتى لا يفتضح أمره كونه مزوراً، بـالتقدم طواعية في سنة 2008 للتنازل عن مستندات خليجية خاصة به إلى الجهات الرسمية في الكويت.وهنا