ملفات ووثائق استخباراتية حصلت عليها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، بعد أن أعطاها مقاتلو "جبهة تحرير الشام" حق الوصول إلى 4 فروع استخباراتية في مدينة حمص، وكتبت تقريرا مهما عن محتوياتها اليوم الأحد، تكشف أن أفراد الأسر السورية كانوا يتجسسون على بعضهم البعض، والمعلمون خانوا التلاميذ و"الخونة" تعرضوا للتعذيب والقتل.وتظهر من آلاف الصفحات التي حللتها الصحيفة، كيف تم إجبار سوريين وإغرائهم للإبلاغ عن أصدقائهم وجيرانهم وأقاربهم لجهاز الأمن، وكيف أن أقسام المخابرات المخيفة اخترقت هواتف المشتبه بهم وكانت تتبعهم، وسجلت حتى علاقاتهم العاطفية، وأن أطفالا واجهوا تهمة "إهانة" النظام ورئيسه، مع أن عمر الواحد منهم لا يتجاوز 12 عاما.كما تم إجبار سجناء تحت التعذيب على التخلي عن أسماء متعاونين مزعومين، وأن فروع أجهزة المخابرات تقاتلت مع بعضها للحصول على أفضل المخبرين.واتضح من الملفات والوثائق أيضا، أن الرصد الاستخباراتي في دولة بشار الأسد، كان نسخة شبيهة إلى حد كبير بوزارة أمن الدولة في ألمانيا الشرقية سابقا، أو Stasi الشهير، حيث كان أفراد الأسرة يتجسسون ويسترقون السمع والبصر على بعضهم، وكان لأدنى شك أن