لطالما كان المسؤولون الغربيون قلقين بشأن ما يسمى "أسطول الظل الروسي"، وهو عبارة عن مجموعة من الناقلات القديمة التي تم إنشاؤها لنقل النفط الخام الروسي سراً حول العالم.ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان القلق يتعلق في المقام الأول باستخدام مثل هذه السفن غير الرسمية للالتفاف على العقوبات الغربية وتوليد الإيرادات لتغذية آلة الحرب الروسية.لكن أسطول الظل الروسي قد يشكل الآن خطراً أكثر إلحاحاً على الغرب، وفق تقرير تحليلي لصحيفة "نيويورك تايمز".قطع كابلات حيويةفقد صعدت قوات الكوماندوز الفنلندية هذا الأسبوع على متن ناقلة نفط يشتبه المسؤولون في أنها قطعت كابلات حيوية تحت الماء في بحر البلطيق، بما في ذلك كابل يحمل الكهرباء بين فنلندا وإستونيا.وكشف المسؤولون أن السفينة "إيغل إس"، تحمل كل السمات المميزة للسفن التابعة لأسطول الظل الروسي، وقد انطلقت من ميناء روسي قبل وقت قصير من قطع الكابلات.وإذا تم تأكيد ذلك، فستكون هذه أول حالة معروفة لاستخدام سفينة أسطول الظل لتخريب البنية التحتية الحيوية في أوروبا عمداً، كما قال المسؤولون والخبراء، وهو تصعيد واضح من جانب روسيا في صراعها مع