أثارت واقعة وفاة الطالبة المصرية ريناد عادل بالصف السادس الابتدائي ضجة، وذلك عقب انتشار عدة روايات عن انتحار الطفلة بعد تعرضها للتنمر، وتم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة ببرج العرب غرب محافظة الإسكندرية، أمس الاثنين.وتداول عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الطفلة، وأنه ليس سقوطًا أدى إلى الوفاة، لكن حالة انتحار؛ بسبب تعرض "ريناد" للتنمر من زميلاتها بالمدرسة.فيما ترددت رواية ثانية، وهي أن المدرسة طالبت الطفلة بالمصروفات الدراسية أمام زميلاتها، ما جعلهن يتنمرن عليها، ما دفعها لإنهاء حياتها.من جانبها نفت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء إحدى المدارس بالإسكندرية، ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعرض الطفلة الراحلة ريناد عادل للتنمر."فتاة جميلة من أسرة محترمة"وقالت: "لم يتم التنمر بالطفلة ريناد عادل، ولا توجد أي مشكلة تتعلق بالمصروفات المدرسية، فهم من أسرة محترمة. أجواء المدرسة يغمرها الحزن بين الطالبات والمدرسين."وأضافت عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنا لست فقط عضو مجلس أمناء