يعتبر التفاوض مع الولايات المتحدة أكثر الموضوعات تداولاً في السياسة الخارجية لإيران خلال العقود الأربعة الماضية، ويعود للواجهة بين الحين والآخر، خاصة مع انتشار أخبار عن إعطاء المرشد الإيراني، علي خامنئي، الضوء الأخضر لحكومة مسعود بزشكيان بالتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.وفي هذا السياق، عدد أحد أبرز الأعضاء في مكتب خامنئي، مهدي فضائلي، أسباب رفض التفاوض مع واشنطن.نشرت صحيفة "همشهري" المحافظة، مقالة كتبها فضائلي، وتناول فيها أسباب رفض التفاوض مع الولايات المتحدة.حجج المؤيدين والمعارضين للتفاوضقال فضائلي إن أبرز ما يستند إليه مؤيدو التفاوض مع أميركا هو حل مشاكل البلاد، بما فيها المشاكل الاقتصادية، وتخفيف الضغوط. بينما يرى معارضو التفاوض أن الحوار مع أميركا لن يحل المشاكل، بل سيزيدها تعقيدًا، مسببًا خسائر وأضرارًا إضافية.وأضاف أن مؤيدي التفاوض يرون أن تحقيق المصالح الوطنية يعتمد على الحوار، بينما يرى المعارضون أن المصالح الوطنية تتحقق في عدم التفاوض، ومن هنا، فإن الخلاف بين الطرفين جوهري وأساسي.فضائلي، الذي ينتمي للمعسكر المعارض للتفاوض، عرض 5 أسباب رئيسية لرفض