في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، كشفت الصحافية الإيطالية تشيتشيليا سالا، التي احتجزت في سجن إيفين بإيران وأُفرج عنها مؤخراً مقابل إطلاق سراح الإيراني محمد عابديني الذي كان مسجوناً في إيطاليا بطلب من الولايات المتحدة بتهمة تهريب قطع استخدمت في مسيرات قتلت ثلاثة جنود أميركيين، بعض تفاصيل أيام حبسها في طهران.وكانت سالا تغطي الأخبار المتعلقة بإيران، وزارت البلاد عام 2021 أي قبل احتجاجات 2022، ورغم ذلك، رُفضت طلباتها للحصول على تأشيرة دخول إلى إيران خلال العامين السابقين لتغطية الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها مسعود بزشكيان. وقالت: "كنت أريد أن أرى بعيني ما الذي تغير". وأضافت أنها لن تعود إلى إيران "على الأقل طالما أن النظام الحالي على رأس السلطة"، حسب تعبيرها.وعقب وصول بزشكيان إلى الحكم، والذي يُعرف بأنه شخصية إصلاحية وأقل تشدداً من الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، أبلغها زملاؤها بأن الحكومة الجديدة قد تكون أكثر انفتاحاً على الصحافيين الأجانب بسبب رغبتها في إعادة بناء العلاقات مع أوروبا.على ضوء ذلك، تقدمت سالا بطلب جديد للحصول على تأشيرة، ونجحت هذه المرة، مما بدا أنه تأكيد لوجهة نظر