منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أمس الاثنين، مستفتحاً ولايته الثانية، بدأت عدة دول أوروبية تتحسس رأسها.فقد دب القلق في كواليس الرئاسة الفرنسية، والمستشارية الألمانية على السواء، ناهيك عن دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي عامة.لاسيما بعدما شوهد قادة من أقصى اليمين الفرنسي والألماني، بين حضور حفل التنصيب، فيما غاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.سياسة مهيمنةولعل أولى إشارات القلق أتت صريحة على لسان رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا بايرو. إذ اعتبر في كلمة له أمس الاثنين من مدينة بو، الواقعة جنوب غربي البلاد، أن "الولايات المتحدة قررت اتِّباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدَّق من خلال الدولار، وعبر السياسة الصناعية، والاستحواذ على كل الأبحاث والاستثمارات".كما رأى أنه على فرنسا وأوروبا عامة الاستعداد وتسلم زمام الأمور وإلا ستخضع للهيمنة وتتعرض للسحق والتهميش، في خطاب ذكّر بما قاله ماكرون، قبل أسابيع خلال لقائه السفراء. إذ شدد حينها على ضرورة استعادة القوة، قائلا "إذا قررنا أن نكون ضعفاء وانهزاميين، فستكون لنا فرصة ضئيلة بأن نحظى باحترام الولايات