في أعقاب عملية ناجحة قادتها حركة أزواد لتحرير السائح الإسباني غيلبرت نافارو خواكيم، من قبضة جماعات مسلحة، تسود حالة من الترقب بمنطقة الساحل حول آخر مستجدات حالتي اختفاء، تتعلق الأولى بأربعة سائقين مغاربة اختفوا على الطريق بين "دوري" و"تيرا" في 18 يناير شمال شرق بوركينافاسو على مقربة من حدود النيجر، بالإضافة إلى عملية الاختطاف التي تعرضت لها المواطنة النمساوية إيفا غريتسماغر، التي اختطفت في 12 يناير من بلدة أكاديز وسط النيجر.تحرير السائح الإسباني في النيجرفلم يمر على عملية اختطاف مواطنة نمساوية إلا 3 أيام حتى قامت جماعة مسلحة تنشط على مقربة من الحدود الجزائرية المالية، جنوب منطقة أسكرم الجزائرية يوم 15 يناير من خطف السائح الإسباني "نافارو" في محاولة لنقله إلى منطقة ميناكا، قبل أن تتمكن وحدة تابعة لحركة تحرير أزواد وبتنسيق مع السلطات الجزائرية من تحريره في 20 يناير شمال النيجر، عندما كان المسلحون يحاولون نقل الرهينة إلى قواعدهم.العملية وصفها الناطق الرسمي باسم حركة تحرير أزواد، محمد المولود رمضان في حديثه إلى "العربية.نت" /والحدث.نت" أنها كانت صعبة للغاية، استعانت فيها الوحدة التابعة لهم