وسط تغيرات جذرية في الساحة الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، تجد ألمانيا نفسها في حاجة ماسة لإعادة النظر في شراكاتها التجارية والاستراتيجية. ومع تباطؤ الاقتصاد الصيني، بدأت برلين تبحث عن بدائل جديدة تمكنها من الحفاظ على مكانتها الاقتصادية كقوة رائدة في أوروبا، وتأتي الهند في مقدمة هذه البدائل، حيث تمتاز بتعداد سكاني كبير وقوة عاملة شابة ومهارات تقنية متطورة.