خلال ثلاث سنوات من الحرب، ظل الاقتصاد الروسي محط أنظار العالم، إذ يواجه عواصف العقوبات الغربية ويعيد رسم ملامح علاقاته التجارية، مبدياً صلابة نسبية، في وقت لم تكن فيه الطريق سهلة؛ إذ دخلت موسكو في سباق محموم للحفاظ على توازنها المالي، مستفيدة من قنوات بديلة للتجارة ومتكئة على تحالفات اقتصادية جديدة.