لم ترحم الحرب التي تدور رحاها في الشرق الأوسط الحجر ولا البشر، ولم تستثن نيرانها الأطفال ولا النساء، بيد أن المعاناة تكون أشد وطأة وقسوة بالنسبة لطفل يعاني أصلا من مرض السرطان، وسط زحام الكوارث التي تدور من حوله.