دخل الصراع في السودان خلال الأشهر الأخيرة وبعد مرور عام ونصف على الحرب مرحلة جديدة أصبحت تهدد ما تبقى من كيان الدولة وتقطع الطريق أمام الآمال في وقف نزيف الدم، كما تهدد وحدة البلاد نتيجة انتشار عمليات القتل على الهوية والعنصرية والعرق والدين، الأمر الذي حول الصراع إلى كابوس مخيف.