لم تعد لدماء المدنيين في السودان "حرمة"، فالقتل والتشريد والتنكيل هو مصير من يقع تحت يد أطراف الحرب، فالموت مصير أهالي القرى والمدن المتهمين بالخيانة أو الولاء لهذا الطرف أو ذاك، وأطراف الصراع لا رادع لهم بعد اكتفاء العالم بالتنديد والشجب في أحسن الأحوال.