تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية في انتخابات الخامس من نوفمبر، تطورات دراماتيكية في الشرق الأوسط في وقت حساس، بعد مقتل تسعة أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة أكثر من 2800 بجروح، في تفجيرات أجهزة اتصال الـ"بيغر" (النداء الآلي) الخاصة بعناصر حزب الله، التي وقعت الثلاثاء في مناطق عدة بلبنان، وهو ما يعد حدثا فريدا من نوعه قد يمهد لتوسع الحرب خاصة بعد إصابة السفير الإيراني في بيروت في هذا الهجوم.