في العاصمة الثالثة لروسيا حيث تجتمع العمارة الإسلامية بالأرذوكسية، على مقربة من مصانع البارود والطائرات الحربية التي تقتل الأوكرانيين، يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو 24 زعمياً سياسياً بعضهم صوّت في الأمم المتحدة لصالح قرار يدين غزو جيشه لجارته، يعلو صوت المصالح الاقتصادية في محاولة لتجنب الحوارات البراغماتية، التي يبدو أنها تتراجع داخل الأبيض مع حليف تاريخي لروسيا، وهو يقول للرئيس الأميركي جو بايدن إن "لا شيء مستحيل بمساعدة بسيطة من الأصدقاء الحقيقيين".