فيما انتهى مؤتمر باريس إلى إعلان حزمة مساعدات للبنان بقيمة مليار دولار أميركي، مئتا مليون دولار منها إلى الجيش اللبناني من أجل تمكينه من نشر 8 آلاف عنصر إضافي في الجنوب، كما جاء في مداخلة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، و800 مليون دولار كمساعدات إنسانية ستذهب مباشرة إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أجل "الوصول إلى النازحين داخليًا وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمؤسسي في لبنان"، تدور تساؤلات على الساحة اللبنانية عن احتمال أن تكون هذه المساعدات مشروطة بمطالب سياسيّة تتعلّق بالحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، ودور الحكومة اللبنانية في إنهاء هذا الصراع.