حين يتردد اسم إيران في المنطقة، على صعيد ما يجري بـ4 دول عربية، دائما ما يرتسم في الأذهان شكل علاقة "استثنائية" تقوم على معادلة خاصة بالتعاطي بين دولة من جهة، ووكيل أو ذراع وميليشيا من جهة أخرى، بعيدا عن الإطار العام الذي تتعامل بموجبه الدول لتسيير العلاقات ضمن آلية دولة مقابل دولة.